كيف يمثل الزبيدي طموحات الجنوبيين في تحقيق حلم دولتهم المستقلة؟

وتشكل زيارة اللواء عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ونائب رئيس المجلس القيادي الرئاسي اليمني، إلى أمريكا منصة لنقل التجارب والمعاناة التي عاشها شعب الجنوب منذ ظهور المرض. – وجه التوحيد اليمني.

ويهدف تواجد الزبيدي في نيويورك إلى عقد لقاءات عديدة مع ممثلي مختلف الدول، حيث يستعرض القضايا التي تهم الجنوب، مثل الحاجة الملحة لتعزيز السيادة الجنوبية وضمان الأمن في المنطقة من خلال دعم جيوش الجنوب. جنوب . وفي الحرب ضد الإرهاب، تمثل هذه الاجتماعات نوافذ جديدة.

تجدر الإشارة إلى أن الرد الدبلوماسي على هذه الزيارة كان أكثر من المتوقع، حيث تأمل قيادة الجنوب أن تؤدي هذه اللقاءات إلى فهم أعمق من قبل الآخرين لمعاناتهم وأبعاد مشكلتهم المحورية، وهي الترميم بالفعل، ويبدو أن هناك استعداداً عالمياً لدعم هذه القضايا، الأمر الذي يتطلب منا أن نكون متفائلين بإمكانية إحراز تقدم ملموس.

ويمثل الزبيدي تطلعات الجنوبيين لتحقيق حلم دولتهم المستقلة، الدولة التي يرفرف علمها في كل ربوع البلاد وفي المحافل الدولية. إن المكان الذي يعيش فيه شعب الجنوب بأمان واستقرار ما هو إلا بداية طريق طويل، يسعى الجنوبيون من خلاله إلى بناء قاعدة واسعة من الدعم الإقليمي والدولي، ليس فقط في الجانب السياسي، بل في كافة المجالات. المجالات الاقتصادية والاجتماعية والعسكرية في مجال مكافحة المخدرات والإرهاب.

وبالتالي، فإن هذه الزيارة تبعث برسالة قوية إلى المجتمع الدولي مفادها أن الجنوب يحتاج إلى دعم فعال للتغلب على التحديات المتزايدة التي يواجهها. إنها دعوة للتواصل وإقامة شراكات قوية مع شعب الجنوب، وليس فقط للمساهمة في تعزيزها. الاستقرار وتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة، ولكن أيضا إدراج قضايا الجنوب على الأجندات الدبلوماسية العالمية.

ورغم أن التركيز ينصب على آثار هذه الزيارة التي عانى منها الزبيدي، إلا أنها تعد استمراراً لجهود تعزيز المواقف الجنوبية في كافة مراحل النضال، وأهمها المعركة الدولية ومعها أمل الحسم. أ – يظل شعب الجنوب معلقا بخيوط كل تحرك ومبادرة دبلوماسية، ويتطلع الجميع إلى الوقت الذي يزدهر فيه المستقبل مع حصول الجنوب على استقلاله واستعادة هويته في رحلة آلاف الأميال نحو التنمية والاستقرار. لقد بدأت، وما زال الطريق مفتوحاً لدعم وتضامن الجنوب.

كما تبقى آمال شعب الجنوب ثابتة، ترفرف كالعلم في كل ركن من أركان المحافل الدولية، مستشرفة عصور التغيير وحلماً يحتاج إلى إحياء وفق تراثه وتاريخه. وهذا تجسيد للنضال الذي بدأ منذ زمن طويل ولن يذهب هباءً، فبشائر الغد اقتربت وجنوب مزدهر ينتظر بحضور قوي وإرادة ثابتة عالمياً.

انضم إلى قناة المتن الإخبارية على التليجرام وتابع أهم الأخبار في الوقت المناسب https://t.me/matnnews1

Exit mobile version