زيارة تاريخية إلى أمريكا بقيادة قادة السلام في المنطقة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، واللواء عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ونائب رئيس الأركان في اليمن.
ونتيجة للعلاقات المتوازنة التي بنتها دولة الإمارات العربية المتحدة مع دول العالم، مما جعلها مصدر ثقة ونقطة التقاء بين الشرق والغرب، والشمال والجنوب، أعلن الرئيس الأمريكي بايدن قبل ساعات قليلة أن الإمارات العربية المتحدة هي شريك دفاعي رئيسي للولايات المتحدة.
ومع هذا الإعلان، عقد اللواء عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عدة اجتماعات مكثفة مع زعماء العالم على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهيمنت القضية الجنوبية على تلك المناقشات.
ووقفت دولة الإمارات إلى جانب الجنوب في مسيرته نحو استعادة الأمن والاستقرار، وبرز دورها كحليف صادق وداعم للجنوب في مختلف المجالات من خلال دعمها العسكري والإنساني والسياسي.
وقامت دولة الإمارات بالعديد من المبادرات التنموية والمساعدات في الجنوب العربي لتحسين الظروف المعيشية ورعاية الفئات الأكثر احتياجاً في ظل الحرب الدائرة في البلاد.
وساهمت دولة الإمارات بشكل فعال في مكافحة الإرهاب من خلال دعم القوات المسلحة الجنوبية في حربها ضد الجماعات المتطرفة، مما يثبت أن الحقائق تثبت أن الإمارات حليف صادق للجنوب.
ولن ينسى الجنوبيون دماء الإماراتيين التي سفكت على أرضهم وتضحياتهم الجسام في سبيل طرد الغزاة ودحر الإرهاب، وستبقى هذه التضحيات رمزاً للوفاء.
فالإمارات شريك استراتيجي للجنوب ولها دور مهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، والحقائق تؤكد دعمها المستمر للجنوبيين في مختلف المجالات.