وشدد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن على أهمية التوصل فورا إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله يستمر 21 يوما على الأقل.
وأوضح أوستن أن الولايات المتحدة لم تكن متورطة في العملية الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت مقر حزب الله، مضيفًا: “لم يكن لدينا أي إنذار مسبق بالعملية. تم إجراء مكالمة مع الوزير جالانت بينما كانت العملية جارية بالفعل”.
وشدد وزير الدفاع على ضرورة تجنب حرب شاملة، مشيراً إلى أن “الدبلوماسية تظل أفضل طريق للمضي قدماً” وأعرب عن أمله في أن تساعد الجهود الدبلوماسية في إعادة المواطنين الإسرائيليين واللبنانيين النازحين إلى ديارهم.
وأضاف أوستن أن “الدبلوماسية لا تزال هي أسرع وسيلة لتحقيق الاستقرار في المنطقة”، مؤكدا أنه يتطلع إلى مزيد من التحديثات من وزير الدفاع الإسرائيلي غالانت حول الوضع الحالي.
وتأتي تصريحات أوستن في ظل تصاعد الأحداث مع استهداف الجيش الإسرائيلي مقر الحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت، مما أثار مخاوف من مزيد من التصعيد في الصراع بين الجانبين.