أعلن الصندوق العالمي للتنمية والتخطيط، المستشار الخاص للمجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، عن تشكيل لوبي دولي يضم 120 منظمة على مستوى العالم من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة للضغط من أجل الاعتراف وتأسيس المنظمة. للدولة الفلسطينية.
وأكد السفير إكرامي الزاغات رئيس الصندوق، أن المنظمات الأعضاء في الصندوق البالغ عددها 120 منظمة، والتي تمثل معظم الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، شكلت لوبياً دولياً للضغط على الأمم المتحدة للاعتراف بإقامة الدولة الفلسطينية، وذلك لمنع الانتهاكات والقتل والتدمير الذي يمارسه الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني.
وأضاف الزغط في تصريح للصندوق اليوم أن دولة الاحتلال تمارس الإرهاب في فلسطين ودخلت إلى لبنان دون رادع وتحت أنظار ومسمع المجتمع الدولي مما يصم آذانها ويعمى أبصارها. لما يحدث في منطقة الشرق الأوسط، مشددا على أن نقل الصراع إلى لبنان، في ظل استمرار الصمت الدولي، سيؤدي إلى اشتعال الحرب في المنطقة العربية، مشددا على ضرورة التحرك العاجل من قبل المنظمات الدولية لحل المشكلة. وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي التي ستخيم عواقبها على العالم أجمع، وليس على المنطقة العربية فقط.
وأوضح رئيس الصندوق العالمي للتنمية والتخطيط أن التحالف الذي يقوده الصندوق بدعم من المنظمات والدول الأعضاء جاء بعد فشل المجتمع الدولي في وقف الإرهاب الذي تمارسه دولة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني. وإذ يؤكد أن المنظمات المشاركة في الائتلاف تعمل بالتنسيق مع ممثلي دولها الأعضاء في الأمم المتحدة على اتخاذ قرار حاسم بشأن حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، وهي الخطوة الأهم الآن، قبل أن تتسع دائرة الصراع لتشمل دولا أخرى يمكن أن تحبط مشروع إقامة الدولة الفلسطينية، وهو ما يحاول الكيان الصهيوني منعه من خلال توسيع نطاق الحرب. من أجل شرق أوسط غير مستقر.
وأكد الزغط أن التحالف يواصل عمله وسيناشد ممثلي دول العالم في الأمم المتحدة لدعم القرار والدفع لتنفيذه، مشيراً إلى أن قيادات الصندوق يعقدون اجتماعات مختلفة في العديد من الدول. العالم، لدفع هذه الدول للضغط على المجتمع الدولي للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، وعدم امتداد الصراع إلى دول أخرى.