طريقة صلاة الاستخارة

ما هي طريقة صلاة الاستخارة مسلم، النبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يترك لأمته خيرا حتى بينه؟

صلاة الاستخارة مثل الدعاء يمكن أن ترد القضاء وتستفيد مما نزل وما لم ينزل، ولها طريقة معروفة عن النبي صلى الله عليه وسلم الذي سنشرحه في السطور التالية.

وتتكون طريقة صلاة الاستخارة من ركعتين كأي ركعتين أخريين. واقرأ في كل ركعة الفاتحة من الكتب وما تيسر من القرآن الكريم، وبعد السلام. ركعتين، تقول هذا الطلب.

رب إني أسألك بعلمك، وأستعينك بقدرتك، وأسألك من خيرك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت العليم. الغيب يا رب إن كنت تعلم أن هذا الأمر (ويسميه على وجه التحديد كالزواج أو السفر أو غير ذلك) خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري. فامره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه، فإن كنت تعلم أن ذلك شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاصرفه عني، وأخرجني منه، وأمرني بخير حيث كان، ثم أرضني به» رواه الإمام البخاري في «صحيحه».

يقول الشيخ بن باز إن صلاة الاستخارة في الأمور التي يشك فيها الإنسان، تصلح لفعلها أو عدم فعلها، أما الأشياء التي يعرف خيرها فلا استخارة فيها، وهل لها أهمية؟ مشكوك فيها على الإنسان، كمسألة زواج بنت فلانة أو السفر إلى البلد ونحو ذلك.

وإذا صليت الاستخارة فإنك بعد ذلك تعمل العمل الذي يميل إليه قلبك وينفتح صدرك إذا مال قلبك إلى أحد الأمرين فافعله وتوكل على الله ولا تتردد فإن ما فاتك لم يكن ليصيبك، وما أصابك لم يكن ليفوتك، وأنت تعلم أن الناس لو اتفقوا لربما نفعوك بشيء، لكن لا لن ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله. قررت لك. وكذلك لو اجتمع الناس على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله لك.

كما يستحب استشارة أهل الخبرة من إخوانك بعد الاستخارة. ومشاورة من تثق به مديح للإنسان في مثل هذه الأمور الغامضة، والمشاورة تكون بعد الاستخارة.

علامات الاستخارة ثلاث، أولها الرؤية الصالحة، والثانية فتح القلب للأمر الذي استرشدت بالله من أجله، والثالثة تيسير الأمر الذي قدمت الاستخارة من أجله. . إذا وجدت إحدى هذه العلامات فهي العلامة الناتجة عن صلاتك فتوكل على الله ولا تتردد.

التردد بعد صلاة الاستخارة للزواج هو بسبب الخوف والقلق من المستقبل المجهول وأن هذه المخطوبة أو هذا الخاطب لن يكون مناسبا هو خوف طبيعي ولذلك لا يجب أن تفكري في الأمور بشكل غير طبيعي وتكوني أو على يقين بأن الله سيختار جيدة فقط بالنسبة لك.

والنصيحة هنا هي أنه ما دام الخطيب أو الخطيب حسن الأخلاق والدين، وطالما تمت استشارة الأهل ومن يثقون في العقل ومعالجة الأمور، فإن الاختيار الصحيح هنا هو اختيار من يناسبه. هو من الأخلاق الحميدة والدين وكل ما عليك فعله في تلك المرحلة هو أن تبادر وتوكل على الله.

انضم إلى قناة المتن الإخبارية على التليجرام وتابع أهم الأخبار في الوقت المناسب https://t.me/matnnews1

Exit mobile version