أخبار العالم

الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية.. التفاصيل الكاملة حتى اللحظة

«الخليج» – وكالات
استهدفت سلسلة من الغارات الإسرائيلية، الجمعة، معقل حزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية، في هجمات هي الأعنف قرب العاصمة منذ الحرب التي خاضها الطرفان صيف 2006، فما هي المعلومات المتوافرة عن الغارات حتى اللحظة؟
ماذا جرى؟
شنّت إسرائيل سلسلة غارات على ضاحية بيروت الجنوبية الجمعة، ما أحدث دوياً هائلاً تردد صداه في بيروت ومحيطها، وأثار حالة من الرعب والهلع لدى السكان.
وبثّت وسائل إعلام محلية مشاهد مباشرة أظهرت أعمدة دخان تتصاعد من مواقع عدة في الضاحية الجنوبية.
وقال مصدر مقرّب من الحزب من دون الكشف عن اسمه: إن «ستة أبنية سُوّيت تماماً بالأرض» في حارة حريك.
وأسفرت الغارات في حصيلة أولية لوزارة الصحة اللبنانية، عن مقتل شخصين وإصابة 76 آخرين بجروح، نقل 15 منهم إلى المستشفى.
وأحدثت الضربات المتتالية حفراً ضخمة يصل قطرها إلى خمسة أمتار في منطقة حارة حريك، وشوهدت سيارات إسعاف تتحرك بكل الاتجاهات، في حين اندلعت نيران في نقاط عدة.
وروى سكان في المنطقة لوسائل إعلام سماعهم انفجارات متلاحقة وأن بيوتهم «اهتزت» بهم أثناء حصولها.
ما الذي جرى استهدافه؟
قال الجيش الإسرائيلي: إنه «نفذ ضربة دقيقة على المقر المركزي لمنظمة حزب الله في الضاحية» الجنوبية لبيروت.
وبحسب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري، فإن المقر«موجود تحت مبانٍ سكنية في قلب الضاحية في بيروت».

لكن لبنانيون أكدوا أنه لا مبنى محدداً في المكان المستهدف يعرف بأنه المقر المركزي لحزب الله.
من المستهدف؟
إثر الغارات، أوردت قنوات تلفزيونية إسرائيلية عدّة أن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله كان المستهدف، بينما لم يصدر أي تعليق رسمي بعد من حزب الله حول الغارات أو المستهدف منها.
وأوردت القناة الثانية عشرة «هدف الضربة: نصر الله» موضحة أن الجيش «يتحقق مما إذا كان الأمين العام لحزب الله موجوداً في المبنى».
وقالت القناة الحادية عشرة من جهتها «هدف الضربة في الضاحية: نصر الله».
وذكرت صحيفة هآرتس في عنوان رئيسي في نسختها الإلكترونية «إسرائيل تستهدف زعيم حزب الله حسن نصر الله في ضربة ضخمة على بيروت»
لكن الجيش الإسرائيلي قال في اتصال مع وكالة الأنباء الفرنسية: «لا تعليق لنا على هذا الموضوع».
وفي بيروت، قال مصدر مقرب من الحزب لوكالة: إن نصر الله «بخير».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى