ونشأ خلاف بين أعضاء الجماعة اللبنانية حول كيفية الرد على الاعتداءات الإسرائيلية، حيث رأى بعضهم أن الجماعة “تبالغ في الحذر من تصعيد الصراع”، معتبرين “ضرورة استغلال الغضب السائد بين أعضائها بين جنرالات لبنان للإجابة”.
في المقابل، ترى قيادة الحزب أن عليها تجنب ما تعتبره “فخا” نصبته إسرائيل، “يجعل حزب الله ينظر إليه على أنه يبدأ حربا إقليمية من شأنها أن تجر إيران والولايات المتحدة إليها”، بحسب المصادر. .
وتدرس قيادة حزب الله كيفية “إعادة الردع دون الدخول في حرب شاملة مع إسرائيل”، بحسب المصادر ذاتها.
من ناحية أخرى، أعرب مسؤولون أمنيون إسرائيليون حاليون وسابقون عن دهشتهم من أن حزب الله “لم يرد بمزيد من القوة” بعد الهجمات الإسرائيلية في الأيام الأخيرة، خاصة وأن الجيش أبلغ سلطات الطوارئ والسلطات البلدية قبل أسابيع، بأنهم يستعدون لضربات محتملة. من إسرائيل. حزب الله يصل إلى نحو 4000 صاروخ وصاروخ يوميا واستعدادات لخسائر يومية محتملة بالآلاف.
وقال مسؤول إن الضربات على منصات إطلاق حزب الله “ربما ساعدت في خنق الرد”، مضيفًا أن القيادة العسكرية الإسرائيلية “ليست واثقة جدًا بعد من قدرتها على مواجهة جميع محاولات الإطلاق المستقبلية”.