تعهد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بتعزيز التعاون بين بلديهما في مجالات الاقتصاد النظيف والذكاء الاصطناعي خلال اجتماعهما في كندا يوم الخميس.
وشدد الزعيمان في بيان مشترك على أهمية العمل نحو “اقتصادات مفتوحة وخالية من الكربون”، مع التركيز على التعاون الدولي لمواجهة التحديات العالمية.
وجاء هذا الإعلان خلال زيارة ماكرون القصيرة إلى أوتاوا ومونتريال، حيث غطت المحادثات مجموعة من القضايا، بما في ذلك الوضع في أوكرانيا والتدخل الأجنبي.
وفي المؤتمر الصحفي، أعرب ترودو عن أهمية القيم المشتركة بين فرنسا وكندا، قائلا: “إننا نتقاسم لغة مشتركة جميلة ومن الضروري أن ننشر قيمنا وأن يكون لنا تأثير إيجابي في أوقات التحدي الكبير”. “
من جانبه، وصف ماكرون جدول الأعمال المشترك بأنه “متوافق للغاية”، مؤكدا إيمانهما بأهمية إزالة الكربون من الاقتصاد وتعزيز الانفتاح التجاري.
كما اتفق الزعيمان على تعزيز الشراكة الدفاعية بين بلديهما ودعمهما لأوكرانيا في ظل الأزمات السياسية التي تواجه كل منهما. ويأتي هذا اللقاء في وقت يواجه فيه ماكرون موقفا سياسيا ضعيفا بعد خسارته الانتخابات التشريعية. .
ومن ثم فإن التعاون بين كندا وفرنسا يعكس التزامهما بتحقيق التنمية المستدامة ومواجهة التحديات العالمية من خلال الشراكات الاستراتيجية.