أخبار العالم

ترامب يعتزم لقاء أنصاره في موقع محاولة اغتياله

أعلن المرشح الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة، دونالد ترامب، نيته الظهور مجدداً في الموقع الذي تعرض فيه لمحاولة اغتيال في يوليو/تموز الماضي، مكرراً اتهامه إيران بالوقوف وراء محاولتي الاغتيال اللتين تعرض لهما، فيما قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه يشعر ب«سلام نفسي»، إزاء قراره بالخروج من سباق إعادة انتخابه، ولكنه قال إنه لا يزال واثقاً من أنه كان ليهزم ترامب في نوفمبر/تشرين الثاني، في حين وصفت المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية كامالا هاريس ترامب بأنه «الخاسر الأكبر» في الاقتصاد وصديق المليارديرات، مضيفة أنه «مرشح يركز على الأثرياء على حساب الطبقة المتوسطة»، وأنها الأقدر على التعامل مع الاقتصاد.
وأعلنت حملة ترامب الانتخابية، تنظيم تجمع في 5 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، في نفس الموقع القريب من مدينة باتلر في ولاية بنسلفانيا، حيث أطلقت النار على الرئيس الأمريكي السابق في 13 يوليو الماضي.
وذكرت حملة ترامب أن المرشح الرئاسي، يرغب في إحياء ذكرى الضحايا، وتقديم الشكر لقوات الأمن وخدمات الطوارئ على جهودهم.
من جانبه، قال الرئيس الأمريكي بايدن خلال لقاء على برنامج صباحي إنه يشعر ب«سلام نفسي»، إزاء قراره بالخروج من سباق إعادة انتخابه، ولكنه قال إنه لا يزال واثقاً من أنه كان ليهزم الجمهوري دونالد ترامب في نوفمبر، ووصف بايدن الأخير بأنه «أغرب رئيس»، وأثنى على نائبته كامالا هاريس وقدراتها.
وقال بايدن لبرنامج The View المذاع على قناة«أيه بي سي نيوز» عن خروجه من السباق الانتخابي: «أنا أشعر بسلام إزاء قراري، حين ترشحت للرئاسة كنت أرى نفسي، كرئيس انتقالي، ولكن ما حدث، هو أننا كنا نحقق نجاحات كبيرة، وننجز الأمور، التي كان الكثيرون يعتقدون أننا لن ننجزها، لذا وجدت نفسي آخذ وقتاً أطول في تمرير الشعلة». ورغم ذلك، قال بايدن: «كنت واثقاً من أنني كنت سأهزم ترامب، إنه فاشل».
ووصف بايدن ترامب بأنه «أغرب رئيس»، معتبراً أنه «لا يؤمن بالديمقراطية، والقيود التي وضعها نظامنا السياسي، لمنع إساءة استخدام السلطة».
إلى ذلك، ذكرت هاريس، في مقابلة مع الصحفية ستيفاني روهل من قناة MSNBC، «لقد قارن كبار خبراء الاقتصاد في بلدنا خططنا، وقالوا إن خطتي ستؤدي إلى نمو الاقتصاد، وخطته (ترامب) ستؤدي إلى انكماشه».
وفيما يتعلق بسجله الاقتصادي، قالت هاريس: «لقد قدم ترامب الكثير من الوعود التي لم يف بها».
واعتبرت، في أول مقابلة منفردة لها منذ أن أصبحت مرشحة للحزب الديمقراطي، أن كلفة المعيشة «ما زالت مرتفعة للغاية»، مشيرة إلى أنها جاءت من خلفية «أكثر ارتباطاً بكفاح معظم الأمريكيين وكدحهم».
على صعيد آخر، أعلنت واحدة من أكبر الجماعات السياسية المسلمة في الولايات المتحدة، وهي جماعة «إمجيدج آكشن»، تأييد المرشحة الديمقراطية للرئاسة هاريس، الأربعاء، رغم المعارضة الشديدة لسياساتها في الشرق الأوسط، مبررة قرارها بأن منع الرئيس السابق دونالد ترامب من العودة للبيت الأبيض «هو الأمر الأكثر أهمية».
(وكالات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى