وزارة التعليم المصرية توضح تفاصيل تقييم الطلاب وتقسيم كشكول الحصة والواجب

وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني المصرية، أن المراقبة والتقييم تتم من خلال الانتظام وتعظيم الأداء التعليمي داخل الفصل الدراسي، ويجب أن تكون هناك آليات وطرق فعالة لتحقيق هذه الأهداف، بما في ذلك تفعيل وسائل وأساليب التعليم والتعلم، أكثر من ذلك بكثير. ومن أهمها وأكثرها فعالية دفتر الصف والكتاب المدرسي، وتخصيص دفتر مقسم إلى 3 أجزاء. الجزء الأول يتعلق بالأداء الصفي، وهي مهام يعطيها المعلم للطلاب أثناء الشرح، وهو جزء مهم. جزء من التقييم التكويني

أما الجزء الثاني فهو خاص بالواجبات المنزلية، وهي مهام خاصة بالدرس الذي تم تدريسه، ويكلف المعلم طلابه بأدائها في المنزل، ومراقبة التزام الطالب وتصحيحه، وكذلك اكتشاف نقاط التفوق والنواقص لدى الطالب. والتقرب منهم.

أما الجزء الثالث فهو مخصص للتقييم الأسبوعي، والغرض منه هو معرفة مدى تحقيق نواتج التعلم المتضمنة في تعلم الدروس التي يدرسها المعلم خلال الأسبوع. وهي أداة سريعة وكاشفة لقياس مدى تقدم الطالب في العملية التعليمية، واكتشاف مجالات التميز وأوجه القصور وتحسينها، والعمل على معالجتها.

ويراعى خلال عملية التقييم الأسبوعية أن يكون هناك 3 اختبارات مكافئة ويتم توزيعها على طلاب الفصل بطريقة تراعي ثقة كل طالب في معارفه ومهاراته، لذلك قام خبراء أعدتهم الوزارة أن الاختبارات متكافئة وفي نفس الوقت يعتبر كل اختبار من الاختبارات الثلاثة أداة فعالة لقياس النتائج وتعلم المعارف والمهارات التي تعلمها الطالب من خلال دروس الأسبوع وبالتالي يمكن تقييم الطالب وكل طالب. ويمكن حساب العمل السنوي من خلال الآليات الثلاث المذكورة أعلاه، بالإضافة إلى تقييم مدى انتظامه وسلوكه.

وسيتم نشر العروض المذكورة أعلاه والتقييم الأسبوعي على الموقع الرسمي لوزارة التربية والتعليم

تفعيل دور المرشد أثناء الزيارات الفنية للمدارس، مع التأكيد على أن هذا الدور هو:

– الالتزام بخطة الزيارة والحضور للمدرسة من بداية اليوم (المشاركة في التجمع الصباحي)
– قضاء وقت الزيارة الفنية داخل القاعات الدراسية على ألا يقل عدد الزيارات الفنية لمعلمين مختلفين عن زيارتين فنيتين
– مراقبة إعداد المعلم لخطة تنفيذ الدرس
– مراقبة ما قام به المعلم في متابعة أداء الفصل الدراسي وأداء الواجبات المنزلية والتقييم الأسبوعي
– متابعة شرح المعلم داخل الفصل الدراسي واستراتيجيات التدريس المختلفة التي يستخدمها.
– ملاحظة قدرة المعلم على مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب.
– مراقبة مدى قدرة المعلم على تحفيز مهارات الطلاب وتشجيعهم على المشاركة الإيجابية في العملية التعليمية
– ملاحظة قدرة المعلم على إدارة وقت الفصل وقدرته على إشراك جميع الطلاب.
– ملاحظة الجوانب الإبداعية للتفاعل الصفي سواء في عملية التدريس أو في التواصل مع الطلاب، وإضفاء روح المرح على عمليتي التعلم والتدريس.
– تسجيل نتائج الزيارة في سجل زيارة التوجيه الفني بالتفصيل.
– توجيه المعلمين وتقديم النصائح الإيجابية لهم وتشجيعهم على بذل المزيد من الجهد.
– مراعاة نتائج الزيارات عند تحديد تقديرات الكفاءة المهنية في تقارير أداء المعلمين.
– مراقبة استخدام المعامل في إجراء التجارب العملية في المواد العلمية واستخدام الوسائل والأدوات التكنولوجية في التدريس بهدف استثمار البنية التحتية التكنولوجية لزيادة كفاءة العملية التعليمية.
– تفعيل المكاتب الفنية كآلية فعالة ومهمة للتطوير المهني المستدام.

انضم إلى قناة المتن الإخبارية على التلغرام وتابع أهم الأخبار في الوقت المناسب https://t.me/matnnews1

Exit mobile version