بعد توسع الحرب.. ما هو القرار الأممي 1701 في لبنان؟

تتواصل النداءات الإقليمية والدولية لتنفيذ القرار 1701 داخل لبنان، بعد اتساع نطاق الحرب وتزايد أعداد اللاجئين والضحايا نتيجة الليلة الدامية التي شهدها لبنان أمس الاثنين.

وشددت بعثة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) على ضرورة الالتزام الكامل بالقرار 1701، مشيرة إلى أن تنفيذه أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى لضمان معالجة الأسباب الجذرية للصراع واستقرار المنطقة.

وفي هذا السياق، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش جميع الأطراف إلى العودة الفورية إلى القرار 1701، مشددا على ضرورة وقف الأعمال العدائية من أجل استعادة الاستقرار.

من جانبه، بعث وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، برسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي، دعا فيها إلى إدانة ما وصفها بـ “الهجمات واسعة النطاق” التي يشنها حزب الله اللبناني على إسرائيل، ودعا إلى تنفيذ القرار. . 1701.

وتأتي هذه الدعوات بعد يوم وصف بأنه الأكثر دموية في لبنان منذ أكتوبر من العام الماضي، حيث خلفت الاشتباكات حوالي 500 قتيل، بينهم نساء وأطفال، وأكثر من 1600 جريح.

يشار إلى أن مجلس الأمن الدولي تبنى بالإجماع القرار رقم 1701 في أغسطس 2006، الذي يدعو إلى الوقف الكامل للعمليات القتالية في لبنان وإنهاء الحرب الإسرائيلية اللبنانية الثانية.

وشدد القرار على ضرورة قيام ميليشيا حزب الله بوقف جميع الهجمات ضد إسرائيل، كما دعا إسرائيل إلى إنهاء جميع العمليات العسكرية وسحب قواتها من الجنوب.

كما دعا القرار الحكومة اللبنانية إلى نشر قواتها المسلحة في الجنوب، بالتعاون مع قوات اليونيفيل، نظرا لحاجة إسرائيل إلى الانسحاب إلى ما بعد الخط الأزرق الذي يفصل لبنان عن إسرائيل وإقامة منطقة عازلة بين الخط الأزرق ونهر الليطاني. بدون معدات عسكرية أو مقاتلين، باستثناء ما يتعلق بالقوات المسلحة اللبنانية وقوات اليونيفيل.

Exit mobile version