ما وراء مشاركة الزُبيدي في اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة؟

أشاد سياسيون وناشطون يمنيون جنوبيون، بمشاركة اللواء عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس المجلس القيادي الرئاسي اليمني، في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

أكد سياسيون أن مشاركة اللواء عيدروس الزبيدي في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة أعطت زخماً لقضية شعب الجنوب في أروقة أكبر منظمة عالمية.

وفي وقت سابق، قال الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، إن بلاده تخلفت كثيراً عن التقدم العالمي نتيجة عقود من الصراع وعدم الاستقرار السياسي.

وأوضح في تغريدة على حسابه عبر

وأضاف: “هذا هو جوهر المسارات الرئيسية التي ناقشتها قمة المستقبل التي حضرناها في حفل الافتتاح صباح اليوم، على هامش مشاركتنا في أعمال الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة”.

حضر اللواء عيدروس قاسم الزبيدي حفل افتتاح قمة المستقبل التي انطلقت أمس في مقر الأمم المتحدة في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية وتستمر لمدة يومين ومن المقرر أن تتبنى ثلاث اتفاقيات رئيسية أهمها هو ميثاق المستقبل.

ويشارك في قمة المستقبل قادة الدول والحكومات وممثلو المجتمع المدني والقطاع الخاص والشباب، كما سيحضرون كلمات رئيس الجمعية العامة والأمين العام للأمم المتحدة وممثلي الشباب. واعتماد الميثاق المستقبلي.

وتتركز فعاليات القمة على خمسة اتجاهات رئيسية هي التنمية والتمويل المستدامان، السلام والأمن، المستقبل الرقمي للجميع، الشباب والأجيال القادمة، الحوكمة العالمية وغيرها من المواضيع التي تتقاطع مع عمل الأمم المتحدة بما في ذلك حقوق الإنسان. والمساواة بين الجنسين وأزمة المناخ.

وينص مشروع قرار ميثاق المستقبل، في نسخته الأخيرة، على التزام الدول الأعضاء في الميثاق بـ 56 إجراءً في مجالات التنمية المستدامة وتمويل التنمية، والسلم والأمن الدوليين، والعلوم والتكنولوجيا والابتكار والتكنولوجيا الرقمية. والتعاون والشباب والأجيال القادمة وإحداث تحول في الحوكمة العالمية.

انضم إلى قناة المتن الإخبارية على التلغرام وتابع أهم الأخبار في الوقت المناسب https://t.me/matnnews1

Exit mobile version