روسيا تكبد القوات الأوكرانية خسائر فادحة في كورسك ودونباس

خسر الجيش الأوكراني 300 جندي على محور كورسك خلال يوم، ما يرفع الإجمالي إلى أكثر من 16 ألف جندي، كما خسر نحو 1790 جندياً بين قتيل وجريح في منطقة العملية العسكرية الخاصة في إقليم دونباس خلال 24 ساعة، وأصيبت سفينة محملة بأسلحة قدمها الغرب لأوكرانيا، وسقط 21 جريحاً بضربة روسية على خاركيف، فيما أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن إنهاء الحرب مع روسيا يعتمد على تصميم الحلفاء الغربيين.
أفادت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، بأن خسائر الجيش الأوكراني على محور كورسك منذ بدء القتال هناك تجاوزت 16 ألف جندي بعد سقوط أكثر من 380 جندياً ما بين قتيل وجريح خلال اليوم الماضي. كما فقدت القوات الأوكرانية 11 مدرعة، ودبابتين و9 مركبات قتالية مدرعة، ليرتفع بذلك العدد إلى 126 دبابة و795 مركبة قتالية مدرعة، إضافة إلى 57 مركبة مشاة قتالية، و95 ناقلة جند مدرعة.
كما أفادت الوزارة بأن الجيش الأوكراني خسر نحو 1790 جندياً بين قتيل وجريح خلال آخر 24 ساعة، في منطقة العملية العسكرية الخاصة في خاركيف ودونيتسك ولوغانسك.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، إنه «تمت إصابة سفينة شحن محملة بالصواريخ والذخائر التي زوّدت بها الدول الغربية نظام كييف» دون ذكر مزيد من التفاصيل. كما ذكرت أن القوات الروسية شنت الليلة قبل الماضية «ضربة مكثفة بأسلحة عالية الدقة ومسيرات هجومية على منشآت الطاقة التي تؤمّن عمل مؤسسات المجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا، وورش لإنتاج المسيرات، وأماكن انتشار أفراد وأسلحة ومعدات عسكرية للقوات الأوكرانية»، مضيفة أن الضربة حققت كل أهدافها.
من جهته، قال أوليغ سينيغوبوف حاكم خاركيف، أمس الأحد، إن هجوماً روسياً ليلياً على مبانٍ سكنية في خاركيف، ثانية كبرى مدن أوكرانيا، أسفر عن 21 جريحاً مساء السبت. وأشار إلى أن اثنين من الجرحى في حالة خطرة.
وأعلن سلاح الجو الأوكراني، الأحد، أن القوات الروسية أطلقت خلال الليل قبل الماضي صاروخين و80 مسيّرة تم إسقاط 71 منها. وقالت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، إن وحدات الدفاع الجوي دمّرت 15 مسيرة أطلقتها أوكرانيا خلال الليل قبل الماضي مستهدفة الأراضي الروسية.
وذكر مسؤولون أوكرانيون أنه تم قصف مستودعي ذخيرة روسيين خلال ليل الجمعة/السبت، أحدهما في منطقة كراسنودار في الجنوب، والآخر في منطقة تفير غربي البلاد.
قال الرئيس الأوكراني زيلينسكي، إن إنهاء الحرب المستعرة مع روسيا منذ أكثر من عامين ونصف العام يعتمد على «تصميم» حلفاء كييف الغربيين على تزويد بلاده بالأسلحة المطلوبة، والسماح لها باستخدامها. وأضاف أن اجتماعاته في الولايات المتحدة، خلال الأيام المقبلة، «حاسمة» في تأمين حصول كييف على القدرات الدفاعية التي تحتاج إليها. وقال: «إذا استطعنا أن نوجّه كل ما لدينا من انضباط نحو الدفاع عن بلدنا، إذا كان لدينا صواريخ كافية والموافقات التي يستطيع شركاؤنا تقديمها لنا، فإن موقف الحرب برمته سيكون أفضل لأمننا».
وأضاف: «الإجابة عن سؤال ’متى تنتهي الحرب؟’ هي حقاً عندما لا يتأخر تصميم شركائنا بشأن ما يمكن أن نفعله لدفاعاتنا، واستقلالنا، وانتصارنا». وقال: «إن استراتيجيتنا الواضحة ستكون على طاولة شركائنا. ستكون على طاولة رئيس الولايات المتحدة».(وكالات)

Exit mobile version