قبعات وعقد لؤلؤ.. ماذا تقول أزياء كامالا هاريس ودونالد ترامب عنهما؟

«الخليج» – متابعات
كشفت اثنتين من أساتذة الجامعة في الولايات المتحدة، عن كيفية إظهار المرشحين للانتخابات الرئاسية الأمريكية، كامالا هاريس ودونالد ترامب، للقوة والثقة من خلال اختياراهما للأزياء خلال جولاتهما الانتخابية.
وأوضحت هازل كلارك، أستاذة التصميم والأزياء بكلية بارسونز للتصميم في نيويورك، أن العديد من الأشخاص يكوّنون انطباعاتهم من خلال الصور التي يتم عرضها عبر وسائل الإعلام، مشيرة إلى أن إطلالات كامالا هاريس، تمنحها مظهر سيدة القانون والسلطة.
وأوضحت أن أزياء كامالا هاريس تنقل رسالة واضحة وهي «أنا هنا لأُؤخذ على محمل الجد، ويمكنني أن أكون قائدتكم».
ولفتت الأستاذة الجامعية إلى وجود العديد من الحضور الذين ارتدوا اللون الأبيض، في مؤتمر إعلان ترشح كامالا هاريس، وهو ما تعتقد أنه إشارة إلى النضال من أجل حصول النساء على حق التصويت.
وكشفت ديدري كليمنتي، أستاذة التاريخ بجامعة نيفادا في لاس فيجاس، أن حرص كامالا هاريس على ارتداء البدلة ذات البنطلون، التي تناسب مقاسها بشكل جيد، وتحمل طابع أكثر ذكورية، بمثابة رسالة إلى الناخبين بأنها ليست زوجة سياسي أو رئيس، بل هي الرئيس.
وأكملت وجهة نظرها مؤكدة أن حرص كامالا هاريس على ارتداء عقد من اللؤلؤ، يعد إشارة إلى أخوية «ألفا كابا ألفا» الجامعية، التي أسستها نساء من أصول إفريقية في جامعة هوارد، وهو ما يُعد بمنزلة رسالة شكر لكل السيدات اللاتي دعمنها.
وترى أستاذة التاريخ أن ارتداء المرشحة الرئاسية الأمريكية للأحذية الرياضية، يعد رمزاً لثقافة كرة السلة التي تلقى شعبية كبيرة في بلادها، ولكي تقول للناخبين: إنها تمتلك أحذية مثل تلك التي يرتدونها، بحسب سكاي نيوز.
وتطرقت ديدري كليمنتي للحديث عن أزياء دونالد ترامب وحرصه على عدم تغييرها، قائلة: «يبدو أنه كان يرتدي ربطة العنق الحمراء نفسها منذ سبعينات القرن العشرين، لكنها أصبحت أطول. إنها طريقته في إظهار القوة والثقة والاستقرار».
وأكدت أن جيه دي فانس المرشح لمنصب نائب الرئيس مع ترامب، قد تكيف مع أسلوبه ليبدو مظهرهما متناسقاً حين يظهران سوياً.
كما تحدثت عن حرص دونالد ترامب ومؤيديه على ارتداء القبعات الحمراء ذات عبارة «لنجعل أمريكا عظيمة مجدداً»، والتي تحظى بشعبية واسعة، خاصة في الولايات المتأرجحة التي لم يحسمها كلا المرشحين.
وأنهت ديدري كليمنتي تقييمها للأزياء مؤكدة أن جميع الساسة الأمريكيين يرتدون شارة العلم الأمريكي على صدرهم، لإظهار الوطنية والتأكيد على أن الجميع يحاربون من أجل وطنهم رغم اختلافهم السياسي.