أخبار العالم

تباينات غربية بشأن السماح لأوكرانيا بضرب العمق الروسي

ظهرت إلى العلن تباينات بين الحلفاء الغربيين بشأن السماح لأوكرانيا بضرب العمق الروسي بأسلحة غربية سلمت إلى كييف.
وأعلنت نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) سابرينا سينغ، أن واشنطن لا تعتبر أن رفع الحظر المفروض على استهداف القوات الأوكرانية العمق الروسي بصواريخ بعيدة المدى سيكون عاملاً حاسماً في النزاع. وأكدت أن الافتراض بأن رفع هذا الحظر سيسمح لأوكرانيا باستعادة الأراضي المفقودة هو «مفهوم خاطئ». 
وتدور في الغرب مناقشات حول رفع الحظر المفروض على استخدام نظام كييف للأسلحة الغربية بعيدة المدى لضرب العمق الروسي. وكان من المفترض أن تتم مناقشة هذه القضية في لقاء جرى بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، لكن في النهاية لم يصدر أي إعلان حول هذه المسألة. وحذر زعيم حزب الإصلاح البريطاني اليميني نايجل فاراج من أن حصول أوكرانيا على إذن باستخدام صواريخ غربية بعيدة المدى لضرب عمق الأراضي الروسية، سيؤدي إلى تصعيد خطير. وأعلنت دول أوروبية، على رأسها ألمانيا، معارضتها لضرب العمق الروسي.
وصوَّت البرلمان الأوروبي على قرار يدعو دول الاتحاد الأوروبي إلى الرفع الفوري لجميع القيود المفروضة على ضربات كييف على الأراضي الروسية. لكن صحيفة «فايننشال تايمز» أكدت أن هناك انقساماً في الدوائر الحاكمة الأمريكية حول المسألة، مشيرة إلى أن البنتاغون ومجتمع الاستخبارات الأمريكي يحذران بشكل خاص من استخدام أسلحة بعيدة المدى لضرب عمق الأراضي الروسية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد صرح بأن السماح باستهداف عمق الأراضي الروسية سيعني مشاركة مباشرة لحلف الناتو في النزاع. 
وأكد رئيس مجلس «الدوما» الروسي فياتشيسلاف فولودين أن دعوة البرلمان الأوروبي لتوجيه ضربات ضد روسيا بأسلحة غربية ستؤدي إلى حرب عالمية باستخدام الأسلحة النووية. (وكالات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى