أخبار العالم

ما هو القرار 1701 وهل يوقف الحرب الإسرائيلية اللبنانية؟

الخليج: متابعات
في الوقت الذي دعا وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس في رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي، إلى تطبيق القرار رقم 1701، فقد شدّدت بعثة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) أيضاً على ضرورة إعادة الالتزام الكامل بتنفيذ القرار.
ورغم تصاعد الصراع بين حزب الله وإسرائيل على مدار الأيام الماضية، فإن عودة الحديث عن القرار 1701 إلى الواجهة ظهرت منذ اندلاع حرب غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.
ما هو القرار 1701؟
يعود القرار إلى أغسطس/آب من عام 2006، عندما تبنّى مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار رقم 1701، الدّاعي إلى وقفٍ كامل للعمليات القتالية في لبنان، ووضع نهاية للحرب الثانية بين إسرائيل ولبنان التي استمرت 34 يوماً آنذاك.
وتضمن القرار مطالبة حزب الله بالوقف الفوري لكل هجماته ضد إسرائيل، كما طالبها بسحب كل قواتها من جنوب لبنان والتوقف الفوري عن القتال هناك، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية.
وجاء في القرار أيضاً دعوة الحكومة اللبنانية إلى نشر قواتها المسلحة في الجنوب بالتعاون مع قوات اليونيفيل، وذلك بالتزامن مع الانسحاب الإسرائيلي إلى ما وراء الخط الأزرق الفاصل بين لبنان وإسرائيل.
ومن بين ما أجمع عليه أعضاء مجلس الأمن الدولي في القرار، ضرورة إيجاد منطقة بين الخط الأزرق ونهر الليطاني جنوبي لبنان، تكون خالية من أي عتاد حربي أو مسلحين، باستثناء ما هو تابع للقوات المسلحة اللبنانية وقوات اليونيفيل.
كما دعا إلى تطبيق بنود اتفاق الطائف، والقرارين 1559 و1680 بما في ذلك تجريد كل الجماعات المسلحة اللبنانية من سلاحها وعدم وجود قوات أجنبية إلا بموافقة الحكومة اللبنانية.
واعتبر مراقبون وقتها أن القرار 1701، أسهم في إيجاد استقرار نسبي في لبنان على مدى 17 عاماً، امتدت منذ عام 2006، وحتى اندلاع حرب غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
ويقضي القرار الأممي بسحب حزب الله قواته إلى شمال نهر الليطاني على مسافة نحو 30 كيلومتراً من الحدود مع إسرائيل. لكن الأمين العام للحزب، حسن نصرالله، أكد مراراً أن الحزب لن يتوقف عن إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل حتى توقف إسرائيل حربها على غزة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى