«إنفستكورب» تستحوذ على «ستو فاميلي لو» للمحاماة

لندن: «الخليج» 
أعلنت إنفستكورب أنها أبرمت اتفاقاً نهائياً للاستحواذ على شركة «ستو فاميلي لو»، أكبر شركة متخصصة في قانون الأسرة في المملكة المتحدة، من «ليفينغبريدج»، وهي شركة استثمار خاصة في السوق المتوسطة في المملكة المتحدة. ولم يتم كشف شروط الصفقة.
أسست ماريلين ستو الشركة في ليدز عام 1982، وسرعان ما نمت لتصبح واحدة من شركات المحاماة المتخصصة في قضايا الأسرة والتي تعتمد على التكنولوجيا في المملكة المتحدة. ويشمل عمل الشركة مجالات عدة مثل الطلاق، والتسويات المالية، وقانون الطفل، والوساطة، واتفاقات الزواج، والتبنّي، وقانون الأسرة الدولي. 
وقد تضاعف حجم الشركة أكثر من مرتين في العامين الماضيين، وهي تعمل الآن من 90 موقعاً في جميع أنحاء المملكة المتحدة مع ما يقرب من 400 موظف يدعمون 5000 عميل سنوياً. وحققت الشركة رقم أعمال سنوياً تجاوز 37 مليون جنيه استرليني في السنة المالية المنتهية في مارس 2024.
ستعمل إنفستكورب من خلال هذا الاستثمار مع فريق «ستو» لمواصلة تطوير استراتيجية نمو الشركة، مع التركيز على خطتها التي تمتد خمس سنوات. ويتمثل طموح الشركة في خدمة أكثر من 10 آلاف عميل بحلول مارس 2029 وتقديم دعم أكثر شمولاً للأسر التي تواجه تحديات التغيير. كما ستستخدم إنفستكورب خبرتها الواسعة في بناء الشركات التي تعتمد على التكنولوجيا لمساعدة «ستو» على مواصلة توسيع خدماتها وتقديمها للعملاء باستخدام أحدث الحلول.

تعليقاً على الاستحواذ، قال يوسف اليوسف رئيس منصة التوزيع العالمية: «يسعدنا أن نبدأ هذه الشراكة الجديدة مع كين وأعضاء فريق ’ستو فاميلي لو’، الذين يواصلون مسيرة النمو لبناء العلامة التجارية الرقم 1 في مجال قانون الأسرة في المملكة المتحدة. لقد أعجبنا بالتزام الشركة ببناء أعمال مرنة وقابلة للتطوير مدعومة بالتكنولوجيا، ونتطلع إلى العمل مع كين فاولي والفريق بينما يواصلون رؤيتهم لـ Stowe 3.0، التي تُعتبر شركة رائدة حقيقية في المجال القانوني».
وقال رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لـ«ستو فاميلي لو» كين فاولي: «يسعدنا أن نبدأ الفصل الجديد في قصة ’ستو’ ونتطلع إلى العمل مع فريق إنفستكورب الذي يشاركنا شغفنا ورؤيتنا الاستراتيجية للشركة. وبفضل دعمهم وتعاونهم، سنواصل الاستثمار في شركتنا وموظفينا لتحقيق مهمتنا المتمثلة في أن نصبح الخيار الأول في مجال قانون الأسرة. ونظراً لخبرة ’إنفستكورب’، سنعمل على تسريع الاستثمار في التكنولوجيا، بما في ذلك السعي إلى الاستفادة من إمكانات الذكاء الاصطناعي لتعزيز تجربة العملاء وجودة الخدمة».